الموسوي دان "التطاول على المفتي قبلان": لوقف حملات التحريض والمس بالمقامات الروحية

الموسوي دان "التطاول على المفتي قبلان": لوقف حملات التحريض والمس بالمقامات الروحية

image

أكد رئيس لجنة الإعلام ‏والاتصالات النيابية النائب إبراهيم الموسوي، "تعليقاً على التطاول على المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان"، أن "بعض الإعلام اللبناني في الآونة الأخيرة يشهد حالة من التسيّب اللامسؤول والانفلات الغرائزي الممجوج، ‏بحيث تُطلق الاتهامات ويُمارس الافتراء والبهتان والتضليل، ويجري التطاول المهين على المواقع والمقامات ‏والقيادات الروحية والوطنية دونما حساب أو أدنى اعتبار لما يسببه ذلك من تسميم للأجواء وشحن للمناخات ‏الطائفية والمذهبية، كل ذلك وسط غياب تام للجهات الرسمية المسؤولة في الإعلام والقضاء والأمن عن القيام ‏بأبسط واجباتها حفظاً للكرامات وصوناً للسلم الأهلي.".

وقال في بيان: "ولعل آخر فصول ما شهدنا مؤخراً كان التطاول على القامة الوطنية الشامخة للمفتي الجعفري الممتاز ‏الشيخ أحمد قبلان من قبل أقلام مأجورة انساقت في حملة مبرمجة للتهجم على سماحته في زمن الوصاية ‏والإملاءات الأميركية المباشرة".
 

 

وأشار الموسوي إلى "أننا إذ ندين بشدة حملة الافتراء هذه ضد قبلان، فإننا نُطالب الجهات الرسمية، سواء أكانت إعلامية أو ‏قضائية، مسؤولية المبادرة للاضطلاع بمهامها ووقف حملات التحريض والمس بالمقامات الروحية تحت ‏يافطة حرية الإعلام والتعبير"، مشدداً على أن "حرية الإعلام يجب أن تكون حرية مسؤولة ومحكومة بضوابط مهنية ‏وأخلاقية ووطنية، ولا تستظل بعباءة الحرية بما هي حق مقدس لممارسة الافتراء بحق المرجعيات والمقامات ‏الروحية وسواها".

 

وختم بيانه بالقول: "إننا نهيب بالجهات الرسمية أن تتخذ الإجراءات كافة لمنع استمرار أو تكرار هذه الحملات التي تُسبّب ندوباً ‏وطنية عميقة، في زمن نحن أحوج ما نكون فيه إلى الحد الأدنى من التماسك الوطني والاستقرار في ظل تغوّل ‏الاحتلال وتمادي العدوان على الوطن وأهله".