عيدُ العمالِ مخضبٌ بدماءِ الشهادةِ.. مقدمات نشرات الأخبار

عيدُ العمالِ مخضبٌ بدماءِ الشهادةِ.. مقدمات نشرات الأخبار

image

ليوم الخميس 1 أيار 2025


مقدمة تلفزيون "أو تي في"

تحت عنوان “الاسباب اللوجستية”، بدد إرجاء الجولة الرابعة من المفاوضات الاميركية-الايرانية التي كانت مقررة السبت المقبل، اجواء التفاؤل التي سادت بعد المحطات الثلاث السابقة، التي تنقلت من عُمان الى روما فعُمان، وتطرقت السبت الفائت إلى الشقّ التنفيذي التقني. وفي هذا الاطار، أعلنت سلطنة عُمان تأجيل المحادثات، وأوضح وزير خارجيتها أنه سيتم الإعلان عن مواعيد جديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين، في وقت كانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية نقلت عن وزارة الخارجية ان طهران ستواصل المشاركة بجدية وحزم في المفاوضات بهدف الوصول الى النتائج المرجوة.

وفي سوريا، لا يزال التصعيد الطائفي في الذروة، حيث كشف المرصد السوري لحقوق الانسان ان أكثر من مئة شخص قتلوا خلال يومين، غالبيتهم من الدروز. وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الإسرائيلية المجتمع الدولي لتوفير الحماية للدروز في سوريا من النظام السوري وعصابات الإرهاب التابعة له، كما وصفها.

أما في لبنان، الذي أحيا عماله عيدهم اليوم وسط الظروف الاقتصادية المعروفة، فعين على الجنوب، وعين على الحدود الشمالية والشرقية:
جنوباً، يستمر الاحتلال، ويتواصل انتهاك السيادة، ورفض اسرائيل التزام اتفاق وقف اطلاق النار، فيما سلاح السلطة اللبنانية الوحيد تكرار الدعوة الى الحل الديبلوماسي.

وعلى الحدود الشمالية والشرقية، القلق دائم، من الخطر الجاثم في الداخل السوري، الذي يمكن ان يتمدد في اي لحظة الى لبنان، حيث اكثر من مليوني نازح سوري، بلا أي أفق للعودة.

وفي ظل هذه الظروف، يخوض اللبنانيون الاحد المقبل المرحلة الاولى من الاستحقاق البلدي والاختياري، تحت وطأة العامل العائلي والوراثي الذي يتصدر على ما عداه، ولاسيما على ملف النزوح السوري حيث للبلديات دور كبير.
وفي سياق التحالفات، الابرز اليوم سقوط الاتفاق البلدي بين القوات والكتلة الشعبية في زحلة، ما يعيد خلط الاوراق بشكل كامل في عاصمة البقاع.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

اليوم ... الأول من أيار ... تحيةً لكل العمال في العالم بعيدهم ... تحيةً لعمال لبنان ومواسم خيرهم وعطاءاتهم وتضحياتهم ... تحيةً لمن ينصهرون في أرض الجنوب مسطّرين شهادةً وحياةً وشتلةَ تبغ ... تحية لمن ينهضون على نار وجعهم ... وما بدّلوا تبديلا. في عيد عمال لبنان أجور متآكلة وعيدية مؤجلة ... بانتظار تصحيحٍ في لجنة مؤشرٍ تواصِلُ ضرب أخماسٍ بأسداسِ حدٍّ أدنىً ما عاد يُطعِمُ خُبزاً.

بعد العطلة الرسمية في العيد اليوم تتحرك مجدداً الملفات الممتدة من السياسة إلى الأمن مروراً بالمال والإقتصاد. إلا أن أكثر التحديات خطورةً يبقى العامل الإسرائيلي في لبنان عموماً والجنوب خصوصاً في ظل تمادي العدو في اعتداءاته وجديدها اليوم غارتان لمسيّرتين على سيارتين في ميس الجبل ما أسفر عن سقوط شهيدين وثلاثة جرحى.

التفلت الإسرائيلي من إتفاق وقف إطلاق النار يحط قبل ظهر غد على طاولة الإجتماع الأول لمجلس الدفاع الأعلى في عهد الرئيس جوزف عون في قصر بعبدا، قبل أن يلتئم مجلس الوزراء في السراي الحكومي بعد الظهر. ويأتي إجتماع مجلس الدفاع غداة جولة الرئيسين السلف والخلف للجنة الإشراف على تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار: جاسبر جيفرز ومايكل ليني  على المسؤولين اللبنانيين بعد طول غياب. ولعل أبرز ما تَمخَّض عن هذه الجولة وعدٌ من الجنرالَيْن الأميركيين بتفعيل إجتماعات اللجنة برئاسة ليني الذي سيقيم في بيروت. فهل التجديد على مستوى اللجنة هو بالرئاسة فقط أم سينسحب على الأداء؟.

العبرة هي في تنفيذ اللجنة ما هو مطلوب على النحو الذي يرسّخ إتفاق وقف إطلاق النار ووقف الإعتداءات الإسرائيلية ولا سيما أن لبنان يلتزم بالإتفاق وجيشه أنجز ما بين 85 و90 % من مهماته في جنوب الليطاني على ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني لبناني وعلى ما أكد رئيس الجمهورية بنفسه.
الرئيس جوزف عون اختتم زيارته الى الإمارات العربية المتحدة على أن يستكمل حراكه نحو الدول الخليجية بزيارة الكويت في الحادي عشر من أيار الجاري وفي أجندته زيارة للعراق.

أما زيارة الإمارات فقد خلصت إلى بيان مشترك تضمّن إعلان إتفاق الجانبين على السماح بسفر المواطنين بعد إتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين كما عبّرا عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل واتفق البلدان أيضاً على إنشاء مجلس أعمال مشترك وإرسال صندوق أبو ظبي للتنمية وفداً إلى لبنان لبحث مشاريع التعاون.

وبانتظار بلورة هذه المشاريع يعكف لبنان على متابعة إستحقاقاته الداخلية وفي مقدمها الإنتخابات البلدية والإختيارية. وقبل ثلاثة أيام من أولى محطات هذا الإستحقاق في جبل لبنان يتوالى إطلاق اللوائح الإنتخابية في مختلف الأقضية. ولفت وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار إلى أن كل الإستعدادات للإنتخابات في الجبل تسير على ما يرام موضحاً أن هناك بعض الأمور التي يجري إستكمالها وتحدث عن تنسيق مع دول لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار لمنع أي إعتداء إسرائيلي على المناطق التي تجري فيها الإنتخابات لكنه قال إننا نعمل وفق الأجندة اللبنانية لا الإسرائيلية.

وفي الأجندة الإسرائيلية  لهيب الحرائق يلفح لليوم الثاني على التوالي الكيان ولاسيما جبال القدس المحتلة. هذا الغضب الإلهي تسبّب ببلبلة كبيرة وصلت إلى قلب حكومة بنيامين نتنياهو وأُقفلت معها المطارات ومحطات القطار. لكن الحرائق في كيان الإحتلال لم تردع العدو عن صبّ الزيت على نار الإشتباكات في جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق. الثابت أن إسرائيل دخلت على خط الإشتباكات في محاولة لإستغلالها في مشروع فتنة على حساب طائفة الموحدين، تمهيداً لتنفيذ مخططها التقسيمي في سوريا. فهل يصمد إتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في جرمانا وأشرفية صحنايا  فيقطع السوريون الطريق على مخططات عدو إسرائيلي يبني مطامعه على دمائهم ودماء كل العرب؟!

وعلى خط المفاوضات الاميركية الايرانية وعشية الجولة الرابعة منها قرار  ايراني بتغيير موعدها ولربما فرملتها باقتراح من سلطنة عُمان بناءً على تصرفات اميركا بحسب إيران التي اكد المتحدث باسم خارجيتها إسماعيل بقائي انها جادة في استخدام الدبلوماسية لتحقيق مصالح شعبها وانهاء العقوبات ومن هذا المنطلق دخلت المفاوضات.

مقدمة تلفزيون "ام تي في"

أركان محور الممانعة ليسوا  اقوياء الا بالمواقف الكلامية وباطلاق الشعارات . فإذا سكت الملالي ومن لف لفّهم في ايران، نطق عبد الملك الحوثي في اليمن! فهذا الاخير وبدلا من ان ينصرف الى رد الاعتداءات الاميركية والاسرائيلية على قواته، اتحفنا اليوم بتصريح اعتبر فيه ان ضعف الموقف اللبناني ضد الاعتداءات الاسرائيلية يدل على ان ضمانة لبنان بالالتفاف حول مقاومته. فكيف يسمح الحوثي لنفسه ان يتحدث عن ضعف موقف الدولة اللبنانية ضد اسرائيل؟ والاهم: من قال له ان ضمانة لبنان بالمقاومة؟ فهذه المقاومة اثبتت في الحرب انها عاجزة تماما عن حماية نفسها وبيئتها وقادتها، فكيف يمكن اعتبارُها ضمانة لبنان ضد الاعتداءات الاسرائيلية؟ توازيا، اعلنت اسرائيل انها استهدفت عنصرين لحزب الله في ميس الجبل ، ما ادى الى استشهادهما. سياسيا ، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انهى زيارته للامارات العربية المتحدة بعدما اجرى مع رئيسها الشيخ محمد بن زايد محادثات مثمرة وايجابية ، كما وصفها عون. من ناحية اخرى علم ان اجتماعا ثُنائيا بين لبنان وسوريا سينعقد في السعودية قريبا لمتابعة البحث في العلاقات بين البلدين. في الانتظار، الانظار تتوجه قبل ظهر الغد الى المجلس الاعلى للدفاع حيث يبحث بصورة اساسية في سلاح حماس، وقد تردد ان هناك قرارا مهما سيصدر عن المجلس ، على ان يقرَه مجلس الوزراء بعد الظهر
 

مقدمة تلفزيون "المنار"

كل عام وعمال لبنان والامة والعالم بخير، مع انه لا خيرَ في هذا العالمِ ما دامت الصهيونيةُ وسيدتُها العنجهيةُ الاميركيةُ يتحكمانِ بالاعناقِ والارزاق ..

فعيدُ العمالِ مخضبٌ بدماءِ الشهادةِ في لبنانَ بفعلِ عدوانينِ صهيونيينِ على ميس الجنوبية ادّيا الى ارتقاءِ شهيدينِ بينَهما عاملٌ متطوعٌ في الدفاعِ المدني اللبناني..ولا يزالُ في بلادِنا من يدافعُ عن الصهاينةِ ويجدُ لعدوانِهم المبرِّرات، بل يُحفِّزُهُم على مزيدٍ من القتلِ والتدميرِ لارضاءِ احقادِه وأوهامِ حكمٍ تاهَ في البحثِ عنه لعقود، ولا يزالونَ يُمنُّونَ النفسَ به راكبينَ موجةَ كلِّ عدوانٍ على لبنانَ صهيونيٍّ او تكفيريٍّ او من ايِّ جهةٍ كان..

شهيدٌ من متطوعي الدفاعِ المدني وشابٌّ آخرُ جنوبيٌ وعددٌ من الجرحى حصيلةُ اليومِ من العدوانِ المتواصلِ تحتَ اعينِ لجنةِ مراقبةِ وقفِ اطلاقِ النارِ وجنرالَيها الاميركيينِ الراحلِ والآتي على اجنحةِ الدعمِ الاميركيِّ اللا متناهي لتل ابيب. فالمشكلةُ الاميركيةُ باللجنةِ الخماسيةِ لا يَحُلُّها تغييرُ الشخص، وانما تغييرُ نهجِ واشنطن القائمِ على اطلاقِ اليدِ الاسرائيليةِ في لبنانَ والتبريرِ الدائمِ والدعمِ المطلقِ لكلِّ فعلٍ وعدوانٍ وقرارٍ صهيوني..

عندَ قرارِه بحربِ الابادةِ على غزةَ يواصلُ بنيامين نتنياهو اداءَهُ الدموي، مُذَخَّراً بالموافقةِ والسلاحِ الاميركيينِ، ويُكمِلُ صَبَّ الزيتِ على نارِ الفتنةِ في سوريا مُدَّعياً مساندةَ مُكوِّنِها الدرزي، ويواصلُ تماديَهُ في لبنانَ دونَ ان تردعَه خطةٌ دبلوماسيةٌ او استعانةٌ لبنانيةٌ باصوات ٍغربية، وليسَ غريباً ان يتباهى الصهاينةُ باصواتٍ لبنانيةٍ تتناغمُ معهم بل تساندُهم ويساندونَها في المعركةِ ضدَّ المقاومةِ واهلِها كما يؤكدُ الاعلامُ والخبراءُ الصهاينة..

اما التأكيدُ اليمنيُ فعِندَ ثابتةِ الوقوفِ الى جانبِ غزةَ ولبنانَ وكلِّ من يطالُه العدوانُ الصهيوني، مهما غلَتِ التضحياتُ واشتدَّ العدوانُ الاميركي..

ومعَ اشتدادِ الوقتِ وحماوةِ الملفاتِ قرارٌ لافتٌ لدونالد ترامب باقالةِ مستشارِه للامنِ القومي ونائبِه مع دقةِ مهامِهما في هذه المرحلة، وقرارٌ لافتٌ بتأجيلِ الجولةِ المقبلةِ من المفاوضاتِ النوويةِ الايرانيةِ الاميركيةِ التي كانت مقررةً السبتَ المقبلَ الى الاسبوعِ المقبلِ بحَسَبِ بيانِ وزارةِ الخارجيةِ الايرانية..

 

مقدمة تلفزين "ال بي سي"

كلما تقدمت الدولة في بسط سلطتها، كلما زادت فرص عودة العالم ولاسيما العربي إلى لبنان، وعلى كل المستويات.
أولى الإشارات، جاءت من قمة أبو ظبي، حيث أُعلن في بيان إماراتي - لبناني مشترك، أن الامارات ستسمح لمواطنيها بالسفر الى لبنان بعد إتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين.
ما تريده أبو ظبي، يتجاوز الجانب التقني، وإستكمال طاقم سفارتها في بيروت.
 فهي تريد إستقراراً أمنياً وقضائياً, يمهد لعودة تدريجية لمواطنيها, ولاستثماراتها.
السلطات اللبنانية، من جهتها، ماضية في إستعادة الدولة, عبر وضع قوانين إصلاحية وقضائية، وعبر إلامساك الفعلي بالأمن.
وفي هذا السياق، ينعقد غداً إجتماعٌ بالغ الأهمية لمجلس الدفاع الاعلى, برئاسة الرئيس جوزاف عون.
وبحسب معلومات خاصة بـالـ lbci، ستصدر عن الاجتماع قراراتٌ حاسمة، تتعلق بالزامية تسليم أربعة من مطلقي الصواريخ من لبنان في إتجاه اسرائيل, وهم ينتمون الى حركة حماس, كشفت تحقيقات مديرية الاستخبارات في الجيش انهم فروا الى مخيم عين الحلوة, وسط غياب أي تعاون لتسليمهم.
هذا في وقت يصل إلى بيروت في العشرين أو الحادي والعشرين من أيار، الرئيس الفلسطيني محمود عباس, حيث سيكون ملف إحكام سيطرة الدولة وحدَها على المخيمات، على طاولة البحث.
كل ذلك، وسط تطورات أمنية خطيرة في سوريا, وتهديدات إسرائيلية بتوسيع الحرب البرية في غزة, وتأجيل المفاوضات الأميركية الإيرانية، لأسباب وُصفت باللوجستية.

مقدمة تلفزين "الجديد"

دَخلت سوريا في المحظور، وبعد عَلَوِيي الساحل امتدَّت نارُ الفتنة لتَطالَ طائفةَ الموحدين الدروز، وتحوَّلَت بلداتُ جرمانا وأشرفية صحنايا في الريف الدمشقي إلى مسلخٍ تَعَدَّد جَزَّاروهُ بين أمنٍ عامٍّ ومجموعاتٍ إرهابيةٍ متطرفة والضحيةُ واحدة، مدنيون قتلى بالعشرات كان آخرُهم رئيسَ بلدية صحنايا وابنَه رمياً بالرصاص على يد مجهولين، والمجهولُ المعلوم والحرفُ الأول من اسمِه إسرائيل دَخَل على خط تأجيجِ الفتنة من خلال تدخُّلِه المباشِر بذريعةِ حماية الدروز. ونَقلتِ القناة 12 العبرية عن مصادرَ أمنيةٍ قولَها إنها تتابعُ التطوراتِ في سوريا عن كثَب وسنتحركُ كلما تعرضتِ الطائفةُ الدرزية لخطر. وطالب وزيرُ الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو بتحريكِ الجيشِ الإسرائيلي لحماية الدروز داخلَ سوريا. ودعا وزيرُ الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمعَ الدولي لتوفير الحمايةِ للدروز في سوريا، وهو الذي قَصَفَ جيشُه القواتِ السوريةَ يومَ الخميس في صحنايا، وأمام الخطرِ الذي يحيطُ بالأقليات في سوريا وامتدادِه إلى المحيط،  استَنْجَد شيخُ العقلِ لطائفةِ الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى بالمملكة وأجرى اتصالاً بالسفيرِ السعودي وليد بخاري لوضعِه في أجواءِ ما يجري في أشرفية صحنايا وجوارِها. وخلال الاتصال تم التشاورُ في عقدِ لقاءٍ عاجل في دار طائفة الموحدين الدروز يضمُّ بعضَ سفراءِ الدول المؤثِّرة في الواقع السوري، للدفع باتجاهِ اتخاذِ الموقف المناسِب، حقناً للدماء. وأبدى ابي المنى خَشيتَه من انعكاسِ ما يجري في سوريا على لبنانَ ومناطقَ اخرى تنفيذاً لما تريدُه اسـرائيل وما تخطِّطُ له منذ زمن. اما لبنان فقد "تخاوَى" معَ النيرانِ الاسرائيلية ويَستضيفُ المسيّراتِ التجسيسيةَ المقيمةَ في سماء بيروت.. وهو لا يزال صامِتا بانتظار جُمُعةِ المجلسِ الاعلى للدفاع غدا. وقبل الدخولِ في الصمت الانتخابي البلدي، ضَجَّت مواقعُ التواصل برقصةِ "الحكيم" وعُراضَتِه القواتية. وانشغلَ وسَطُ البلد برئيس الحكومة نواف سلام وقد اعتلى شُرفةَ انطلاقِ الماراتون، وفي عيدِهم غاب العمالُ وتظاهراتُهم عن شوارعِ بيروت ليحتلَّ عاملُ القتلِ بالذكاء الاصطناعي المسيّرِ سماءَ الجنوب، فكان أَنِ استُشهد في الأول من أيار عاملٌ في جمع الخردة ومُسعِفٌ في بلدة ميس الجبل. وعلى همزة إعادةِ الوصل، عاد رئيسُ الجمهورية جوزاف عون إلى بيروت مختتماً زيارةَ الدولة إلى دولة الإمارات. وفي بيانٍ لبناني إماراتي مشترك جرى الاتفاقُ على السماح بسفرِ المواطنين من وإلى البلدين بعد اتخاذِ الإجراءاتِ اللازمة لتسهيل حركة التنقل بالاتجاهين ووضعِ الآلياتِ المناسِبة لذلك. كما عبر الجانبانِ عن تطلعِهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادَل ومن مفاعيل الزيارة، تم الاتفاقُ على إنشاء مجلسِ أعمالٍ مشترك وقيامِ صُندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفدٍ إلى لبنان لبحثِ وتقييم مشاريعِ التعاون المشترك المتاحة إضافة إلى زيارة وفدٍ من مكتب التبادلِ المعرفي في وَزارةِ شؤونِ مجلس الوزراء لإطلاع الجانبِ اللبناني على التجارِبِ الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطويرِ الأداء الحكومي وتنميةِ ممارساتِ الأداء والتميزِ المؤسسي بما يعززُ القطاعينِ العامَّ والخاص. مستجداتُ الأوضاعِ الإقليمية وانعكاساتُها على العلاقاتِ العربية-العربية والأمنِ والاستقرار الإقليمي أَخذت حيزاً من النقاش بين الطرفين فاطَّلَع رئيسُ الإمارات محمد بن زايد آل نهيان من الرئيس عون على تطوراتِ الأوضاع على الساحة اللبنانية. وشدد رئيسُ الإمارات على العمقِ العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنانَ الشقيق يُعدّ من ركائزِ العمل العربي المشترك. 

من جانبه أكد الرئيس عون حِرصَه على مواصلةِ ترسيخِ العلاقات الثنائية خلال المرحلةِ المقبلة مثمّناً مواقفَ دولة الإمارات الداعمة للبنانَ وشعبِه على المستوياتِ كافة.