مطر عن الفرز الطائفي في القاع: كفى ظلماً وحرماناً

مطر عن الفرز الطائفي في القاع: كفى ظلماً وحرماناً

image

مطر عن الفرز الطائفي  في القاع: كفى ظلماً وحرماناً

حرمان القاع من المياه هو مشروع تهجير ممنهج

صدر عن رئيس بلدية القاع بشير مطر الآتي:

من القاع إلى أهل الجوار والمسؤولين: كفى ظلماً وحرماناً

منذ سنوات ، ونحن نسمع عن مشاريع الفرز الطائفي الذي يخدم اسرائيل والحرمان الذي يطال فئة من اللبنانيين.

واليوم، تواجه بلدتنا القاع شكلاً جديداً من هذا الحرمان، والتهجير يتمثل في قطعٍ ممنهج ومقصود لمياهنا في بلدات الجوار: العين، النبي عثمان، واللبوة.

تعايشنا سابقاً مع بعض الاعتداءات الفردية، ولجأنا إلى القضاء وقوى الأمن والجيش، لكن ما نشهده مؤخراً يشير إلى توجّه خطير لحرمان بلدة القاع بالكامل من حقها في المياه. الجميع يتنصل، لكن الوقائع لا تُخفى.

لذلك، نتوجه اليوم إلى: الأهالي، النواب، البلديات، المخاتير، المشايخ، العلماء، الفعاليات، والأحزاب في منطقتنا والبلدات المعنية، ونسألكم:

بأي شرع أو دين أو منطق أو حسن جوار، يُحرم أهل القاع من مياههم، وتُترك مزروعاتهم لتعطش، وأرزاقهم لتُباد؟

إن حصل تهجيرٌ لأهالي القاع، أو ضعفٌ في حضورهم، فلصالح من سيكون هذا الفراغ؟

وقفنا معا في وجه الإرهاب، وتعرضنا لهجوم من ثمانية انتحاريين وقدمنا الشهداء والجرحى.
عملنا معا على معالجة نزوح أهالي هذه البلدات في زمن العدوان والتهجير.

المطلوب الآن، وليس غداً، موقفٌ واضحٌ وشجاع:

رفع الاعتداءات فوراً عن مياهنا.

رفع الغطاء عن كل من يعتدي.


لن نقبل بعد اليوم بالكلام المعمم أو بإحالة القضية إلى الدولة والقضاء فقط. نحن نخاطبكم بصفتكم مسؤولين، وأصواتكم مسموعة، ومواقفكم مؤثرة. فإن كنتم ترفضون هذه الاعمال فالوقت الآن لإثبات ذلك بالفعل لا بالقول.

فكروا جيداً: حرمان القاع من المياه هو مشروع تهجير ممنهج. وإن هجرنا وضعف حضورنا في ارضنا فليس انتم من سيحل مكاننا .