وستُقرأ في السياسة وستُشكِّل رسائلَ سياسية ً للداخل وللخارج
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
نشرُ وزارة الداخلية نتائج َالإنتخابات البلدية في بيروت، يعني ان ما حُكي عن تسويات ٍ ومخارج للمحافظة على المناصفة، قبل النشر رسميًا، قد سقطت، ووُلِد مجلس ٌبلدي من ثلاثة عشر مسلماً في مقابل أحد عشر مسيحياً. مع ذلك تبقى النتيجة في بيروت أفضل مما أتت عليه النتيجة في طرابلس حيث جاء أعضاءُ المجلس البلدي من الطائفة السنية باستثناء عضو علوي واحد، وغاب المسيحيون عن المجلس البلدي كلياً.
المناصفة إلا عضوٌ واحد، مَن خرقها؟ ومَن أمَّنها؟ الأرقام توضِح كل شيء خصوصاً لجهة عدد المقترعين من كل طائفة، واين ذهبت اصواتهم؟ وهذه الأرقام ستُقرأ في السياسة، وستُشكِّل رسائلَ سياسية ً للداخل وللخارج، فهل كان تحقيق المناصفة حرصاً للداخل أو استجابة ً لمطلب خارجي؟ الأيام المقبلة والتعليقات المنتظرة ولاسيما الخارجية منها، ستقدِّم الأجوبة المطلوبة.
في ملف آخر، يُطرَح ملف السلاح الفلسطيني مع زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبنان، وتتزامن الزيارة مع إشكالات ٍ في المخيمات وآخرُها اشتباكات في مخيم شاتيلا.