العملية الانتخابية في ذاتها، والخشية من اعتداءات اسرائيلية تعكر هدوء اليوم الانتخابي الطويل
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية
الحكومة تستعد للجولة الانتخابية الرابعة والاخيرة في الجنوب. واذا كان تأمين حسن سير الانتخابات الهاجس الأساسي والاوحد في الجولات الثلاث السابقة، فان هاجسين يتحكمان في الجولة الجنوبية المنتظرة: العملية الانتخابية في ذاتها، والخشية من اعتداءات اسرائيلية تعكر هدوء اليوم الانتخابي الطويل.
وزير الداخلية نفى ان تكون هناك ضمانات، لكنه تمنى ان تثمر الاتصالات الديبلوماسية في تأمين يوم هادىء. توازيا، واصلت اسرائيل استهدافاتها. وآخرها اليوم استهداف في قضاء صور ادى الى سقوط تسعة جرحى، ثلاثة منهم في حال حرجة.
حكوميا، من المرجح ترحيل جلسة الحكومة الى الاسبوع المقبل، وذلك بسبب الانشغال بزيارة الرئيس الفسلطيني محمود عباس، كذلك لانضاج بعض التعيينات المرتقبة. وقد علمت ال "أم تي في" ان سلة التشكيلات ستشمل السلك الديبلوماسي وهيئة اوجيرو اضافة الى مجلس الانماء والاعمار.
ديبلوماسيا، لبنان ينتظر زيارة نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس.
ووفق المعلومات المتداولة فان اورتاغوس تحمل معها رسالة واضحة الى المسؤولين اللبنانيين فحواها: اسرعوا في انجاز ملفين : سلاح حزب الله، والاصلاحات الاقتصادية.
ووفق اجواء واشنطن فان دوائر القرار الاميركية لا تنظر بايجابية الى تردد السلطات اللبنانية في اتخاذ خطوات سريعة في الملفين، وهي تخشى ان لا يستفيد لبنان من الدينامية الجديدة في المنطقة، فيفوته كالعادة، قطار التغيير.