"الجديد": نِصفُ عمليةٍ انتخابية جَنوباً.. والتزكيةُ على الجَرَّار

"الجديد": نِصفُ عمليةٍ انتخابية جَنوباً.. والتزكيةُ على الجَرَّار

image

وقبل فتحِ الصناديقِ المحلية يَفتَحُ لبنان مِلفَّ السلاحِ الفلسطيني معَ الرئيس محمود عباس الذي سيصلُ الى بيروت غداً

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية

نِصفُ عمليةٍ انتخابية جَنوباً.. والتزكيةُ على الجَرَّار/ فمُسيّراتُ التوافُقِ تحلِّقُ استطلاعياً لتأمينِ اكبرِ عددٍ من قرى التزكية وتجنيبِ الناخبينَ معركةً يَنظرُ اليها الثنائيُّ الشيعي على أنها "مجالس بلدية بالامانات"، وحتى اليومِ باتَ اكثرُ من خمسينَ بالمئة من قرى جنوبِ النهر فائزاً بمُوجِب الاتفاق على قواعدِ الاشتباك بين امل وحزبِ الله وشخصياتٍ يسارية/ ويُستكمَلُ هذا المسارُ من اليوم حتى نهارِ السبت/ موعِدِ فتحِ صناديقِ الاقتراع/ وحول التخوفِ من أيِّ اعتداءٍ أسرائيلي أثناء العمليةِ الانتخابية قال وزيرُ الداخلية احمد الحجار خلالَ جولةٍ في الجنوب، إنَّ الدولةَ اللبنانية قرارُها واضحٌ بأنْ لا مجالَ للمساومة على سيادتها على ارض الجنوبِ الطاهرِ بَدءاً من القرى الحدوديةِ وصولاً إلى نهر الأولي/ وأمَلَ انْ تُثمِرَ الاتصالاتُ معَ الدولِ الأعضاء في لجنةِ وقفِ إطلاق النار يوماً انتخابياً هادئاً السبتَ المقبل/ وقبل فتحِ الصناديقِ المحلية يَفتَحُ لبنان مِلفَّ السلاحِ الفلسطيني معَ الرئيس محمود عباس الذي سيصلُ الى بيروت غداً في زيارة رسمية تستمرُّ ثلاثةَ أيام/ لكنَّ السلطةَ الفلسطينية لم تُعطِ مِلفَّ السلاحِ أولويةً، ووَضَعتِ الزيارةَ في إطار التهنئةِ بانتهاءِ الشغورِ الرئاسي وتشكيلِ الحكومة/ وتأتي هذه الزيارةُ على وقْع وصولِ غزةَ الى الرَّمَق الاخير ما استَدعى مواقفَ وخُطُواتٍ دوليةً هي الأُولى من نوعها منذ تأسيس الكِيانِ الاسرائيلي/ فبريطانيا صانِعةُ اسرائيل وَقَفتِ اليومَ بصورة حازمة امام جرائمِ بنيامين نتنياهو فاستَدعَتِ السفيرةَ الإسرائيلية في لندن وفَرضت عقوباتٍ جديدةً على مستوطنين في الضِفة/ وعَلَّقتْ مفاوضاتِ التجارةِ الحرة مع إسرائيل/ شَمَلتِ العقوباتُ سبعةَ أشخاصٍ وكِياناتٍ لتورُّطِهم في انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان، وقالتِ الحكومةُ البريطانية إنَّ العقوباتِ جاءت بمُوجِب نظامِ عقوباتِ حقوقِ الإنسان العالمي/ وأشار وزيرُ خارجية بريطانيا ديفيد لامي إلى أنه من غيرِ الممكن إحرازُ تقدمٍ في المناقشاتِ بخصوصِ اتفاقيةِ تجارةٍ حرة جديدة مع حكومة نتنياهو التي تَنتهجُ سياساتٍ فظيعةً في الضِّفَّة الغربية وغزة/ وقد ردتِ الخارجيةُ الاسرائيلية على قرارات ِبريطانيا بالقول إنَّ الانتدابَ انتهى قبل سبعةٍ وسبعينَ عامًا/ وكان قادةُ فرنسا وبريطانيا وكندا قد أعلَنوا في بيانٍ مشترك اتخاذَ إجراءاتٍ ضدَ إسرائيل إذا لم توقِفْ حربَ الإبادةِ الجَماعيةِ على قطاعِ غزة/ وبهذه الخُطى السريعةِ لتطويقِ نتيناهو تكونُ بريطانيا وفرنسا وكندا قد استَبَقَت إجراءاتٍ اميركيةً كان قد بدأ يُلَوِّحُ بها الرئيس دونالد ترامب ضد سياسةِ الحكومة الاسرائيلية/ وهذه الاجراءاتُ كَشفت عنها صحيفةُ الواشنطن بوست، إذ قالت إنَّ مساعدي ترامب نَقلوا رسالةً إلى إسرائيل مفادُها: "سنتَخَلَّى عنكم إنْ لم تُوقِفوا الحربَ في غزة"،// عقِبَ هذه الرسالةِ سادَ توترٌ مكتبَ نتنياهو، وما زادَ التوترَ معلوماتٌ صادِمة لصحيفة يسرائيل هيوم عن أنَّ البيتَ الأبيض قد يوجِّهُ دعوةً لرئيسِ الوزراءِ الأسبق نفتالي بينيت، في رسالةٍ موجَّهة الى نتنياهو بأنَّ صبرَ ترامب بدأ يَنْفَد.