‏محفوض : تراجع التيار العوني يؤشّر على الوعي والناس كشفت الخديعة والشعارات الفارغة

‏محفوض : تراجع التيار العوني يؤشّر على الوعي والناس كشفت الخديعة والشعارات الفارغة

image

‏محفوض : تراجع التيار العوني يؤشّر على الوعي والناس كشفت الخديعة والشعارات الفارغة

ومن يسعى فقط لتحصيل المناصب وكراسي السلطة مصيره التآكل الشعبي


أصدر رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض البيان التالي :
بعيداً من نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية، والتي أعطت عيّنات عن المزاج اللبناني حيث سجّلت أحزاب حضوراً واسعاً في بلدات وقرى كانت حكراً على فريق واحد كما هي الحال مع حزب "القوات اللبنانية" والحلفاء في صفوف الجبهة السيادية، وهذا يدلّل على أن اللبناني يستطيع إن أراد أن يكون رأياً عاماً وليس رأساً من القطعان ،
‏في المقابل تراجع تيار مسيحي بشكل دراماتيكي كما هي وضعية التيار العوني وهذا يؤشّر على الوعي والإدراك الذي بدأ الناس يتلمّسونه من خلال كشفهم الخديعة التي تعرّضوا لها على مدى سنوات ملؤها شعارات فارغة من مضمونها.
وقال محفوض ان ‏الامتحان المفصلي سيكون في انتخابات دورة 2026 ، هناك لا طابع عائلي ولا مسايرات من باب المجاملة الأهلية، إنّما مقصلة ستقطع الطريق أمام الحضور السياسي للشاذّين عن الحالة اللبنانية، ليس تفصيلاً من عمرنا اللبناني أن تخرج جماعات عن بيت الطاعة للجمهورية وأن ترتمي بأحضان أنظمة ومنظمات عاثت بلبنان دماراً وخراباً...
‏تلك الجماعات التي تنقّلت من حضن ناصر إلى حضن عرفات إلى الأسد وأخيراً، ونأمل أن تكون آخِراً، الحضن الإيراني، وما جنته تلك المجموعات كان الوبال والدمار لأجمل وطن لا يزال العالم يتغنّى بأنموذجه، وعلى يقين بأن انتخابات دورة العام 2026 لن تخرج نتائجها عن منطق المسار العام في مرحلة النهضة التوعوية للناس الذين باتوا يصدّقون خيارات السياديين ونهجهم وقد لمسوا أن من يعمل ويراكم مواقف سيادية وكيانية وحرية يربح ويربح معه لبنان الجمهورية والجمهور ، ومن يسعى فقط لتحصيل المناصب وكراسي السلطة مصيره التآكل الشعبي والتراجع.