والجانب الفلسطيني يلتزم عدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية
زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية إنتهى، والجانب الفلسطيني يلتزم عدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية. هذا أبرز ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن الجانبين اللبناني والفلسطيني إثر محادثات عقدها الرئيسان اللبناني والفلسطيني في بعبدا.
البيان يثبت مجددا أن مسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بدأ، وأن لبنان يدخل يوما بعد يوم عصرا جديدا. مع ذلك، أسئلة كثيرة تطرح أبرزها: كيف سيتم تطبيق ما اتفق عليه؟ ووفق أي آلية؟ وبأي فترة زمنية؟ والأهم: هل يسير حزب الله على خطى المنظمات الفلسطينية، أم يصر على الإحتفاظ بسلاحه، ما يبقي لبنان تحت دائرة الإستهداف الإسرائيلي وفي عين الخطر؟ في السياق، الإستهدافات الإسرائيلية لم تتوقف.
وقد شن الجيش الإسرائيلي غارتين على عين بعال وياطر ما أدى إلى استشهاد القيادي في حزب الله "حسين نزيه برجي"، وهو وفق الجيش الإسرائيلي صاحب خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في لبنان.
توازيا، لفتت المواقف الحازمة التي أطلقتها نائبة المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط مورغان اورتيغاس من قطر، والتي أكدت فيها أن نزع سلاح حزب الله يجب أن يكون كاملا وشاملا لكل الأراضي اللبنانية لا لجنوب الليطاني فحسب. وينتظر أن تحمل اورتيغاس الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين أثناء زيارتها المرتقبة إلى لبنان. البداية مع زيارة محمود عباس الذي جزم أمام الرئيس عون أن الخطوة المقبلة هي تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية لإعطاء الفلسطينيين حقوقا توصلهم إلى الحياة الكريمة، ولنزع سلاح المخيمات.