هذا ما يُستشَفّ من كواليس اللقاءات التي عقدها عباس في اليومين الماضيين في بيروت

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV" المسائية

سحبُ سلاح المخيمات دونَه عقبات فلسطينية لا لبنانية. هذا ما يُستشَفّ من كواليس اللقاءات التي عقدها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اليومين الماضيين في بيروت، حيث سمع موقفاً موحداً من أركان الدولة اللبنانية، فيما ترددت أصداءُ التناقضات الفلسطينية عبر أكثر من منبر سياسي وإعلامي.
فالموقف اللبناني شديد الوضوح، دولةً وشعباً وقوى سياسية: السلاح الفلسطيني المتفلت على أرض لبنان لم ينفع القضية الفلسطينية وأضرَّ بلبنان، الذي سقط عشراتُ الآلاف من خيرة بناته وأبنائه شهداء، على مدى خمسة عشر عاماً من الحرب، وقبلَها وبعدَها، من دون أن ينجح هذا السلاحُ المتعدد الولاءات في تحرير شبر واحد من فلسطين.
وفي غضون ذلك، واصلت اسرائيل انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، من بوابة تول الجنوبية هذه المرة، وقبل يومين من موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، التي تحطُّ رحالها على رغم التزكيات العديدة، في اكثر من مدينة وبلدة وقرية، من أبرزها صيدا وجزين، حيث تحدث لل او.تي.في. رئيس اتحاد بلديات جزين ورئيس بلدية مدينة جزين خليل حرفوش عن ظروف المعركة في مقابلة نعرضها في مستهل النشرة.
لكن تبقى اشارة اخيرة الى تأجيل جديد للبحث في قانون الانتخاب في اللجان المشتركة، للمرة الثانية هذا الاسبوع، والمخرج هذه المرة لجنةٌ فرعية.