فلمن ستكون الكلمة الفصل في الكباش الجديد- القديم؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية
بشق النفس، وبعد انتظار ثقيل دام ساعة كاملة، تأمن النصاب في الجلسة التشريعية اليوم، فأقر مجلس النواب خمسة مشاريع واقتراحات قوانين.
ولكن اقتراح القانون المؤجل المكرر الذي لم يدرج على جدول أعمال الجلسة ظل سيد ساحة النجمة.
والايام المقبلة تؤشر الى ان قانون الانتخاب سيشكل عنوانا لاشتباك سياسي قاس جديد.
فالثنائي أمل - حزب الله ومعه التيار الوطني الحر لا يريدون للمنتشرين ان يشاركوا في الانتخابات النيابية بطريقة فاعلة وجدية عبر التصويت ل 128 نائبا، فيما معظم القوى السياسية الاخرى تريد العكس.
فلمن ستكون الكلمة الفصل في الكباش الجديد- القديم؟
وهل مسموح ان يستهدف حق المنتشرين في صناعة وصياغة القرار الوطني اسوة بالمقيمين؟
في الاثناء اجتماعات مطولة تنعقد في القصر الجمهوري لمستشاري عون وبري وسلام لاعداد رد لبناني موحد على ورقة باراك.
ويرجح ان يزور الاخير بيروت في السابع من تموز، وهو موعد مبدئي وضعه الموفد الاميركي مع المسؤولين في لبنان.
ووفق وكالة "رويترز" فان ورقة باراك التي تبحث تنص على تسليم حزب الله سلاحه في كل لبنان بحلول تشرين الثاني او بنهاية العام على ابعد تقدير، مقابل انسحاب القوات الاسرائيلية التي تحتل مناطق في الجنوب. فهل يقبل حزب الله بالحل المطروح، ام يرفضه ما يعرض لبنان لاخطار خطرة وكبيرة؟