ملف السلاح وضع على نار حامية... وهذا ما يحمله الموفدون؟!

ملف السلاح وضع على نار حامية... وهذا ما يحمله الموفدون؟!

image

ملف السلاح وضع على نار حامية... وهذا ما يحمله الموفدون؟!

لن تتحرك اي معالجات اخرى، قبل وضع آلاية قابلة للتنفيذ

 "اخبار اليوم"

"ملف سلاح حزب الله اقله على مستوى وضع آلية لتسليمه تكون قابلة للتنفيذ، بات على نار حامية"، هذا ما اكده مصدر ديبلوماسي مواكب للتطورات اللبنانية، الذي كشف في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان نائبة المبعوث الاميركي الرئاسي لشؤون الشرق الأوسط مورغن اورتاغس المرتقبة زيارتها الى بيروت ستسأل المسؤولين اللبنانيين "ما الذي فعلتموه؟"، علما ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان حمل نفس السؤال وغادر دون الحصول على جواب.

وشرح المصدر: ليس المقصود اعلان "حرب نزع السلاح"، بل بالنسبة الى المجتمع الدولي "مرحلة الحوار بشأن سلاح الحزب" قد مرّ عليها الزمن، وحان الوقت لوضع آلية تتضمن تفاصيل تسليم السلاح، فـ "لبنان البلد من دون سلاح خارج اطار الشرعية" هو العنوان الاساسي.

وفي المقابل، اعتبر المصدر انه طالما هذه الآلية لم توضع ولم تأخذ البركة الدولية، فلن يحصل في لبنان اي تقدم على مستوى معالجة الملفات العالقة والازمات، وهذا ما يظهر جليا، اذ انه على الرغم من انتخاب الرئيس وتأليف الحكومة بشكل سريع والبدء بورشة التعيينات، الا انه حتى اللحظة لم تطرح المساعدات والحلول... وصولا الى رفع حظر السفر الى لبنان لا سيما من قبل السعودية.

ونقل المصدر عن الموفدين الذين يزورون لبنان قول مفاده ان الهبات والمساعدات واعادة الاعمار والاتفاق مع صندوق النقد ومعالجة ملفي اليوروبوندز والديون... في كفة، وملف السلاح في الكفة الاخرى.

وانطلاقا مما تقدم، لا يستبعد المصدر حصول مواجهة في البلد وسيكون لها تداعيات كبيرة، وقد تتجلى في بعض الامور الامنية لا سيما على مستوى الاغتيلات التي تقوم بها اسرائيل بحق قياديين من حزب الله، او استمرار التوترات على الحدود الشرقية، في المقابل قد يلجأ حزب الله الى تحريك بعض العناصر ومنها العشائر. علما ان الحزب يدرك ان لا مجال للمناورة.

وكشف المصدر ان مهلة السماح التي منحت للبنان هي لغاية ايار المقبل، فاما تذهب الامور الى انفراج او الى انفجار، متحدثا عن وجود اتفاق ما يشبه ما توصل اليه فيليب حبيب في العام 1982 لاخراج منظمة التحرير من لبنان، ولكن ليس بمعنى ترحيل الناس بل تغيير التركبية اللبنانية.