معركة "كسر عضم" في جونية... كافة الاسلحة متاحة حتى ولو كانت محرمة؟!

معركة "كسر عضم" في جونية... كافة الاسلحة متاحة حتى ولو كانت محرمة؟!

image

معركة "كسر عضم" في جونية... كافة الاسلحة متاحة حتى ولو كانت محرمة؟!
المزاج الشعبي يؤشر الى الآتي من الاستحقاقات ويجعل الاستقطاب اكثر حدة

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
يبدو أن الإنتخابات البلدية، تتجه لأن تكون معركة كسر عضم مسيحية - مسيحية، خصوصاً على مستوى المدن الكبرى، تحديداً في عرين الموارنة في قضاء كسروان، فما يدور على الأرض هو صراع سياسي مغلف بتنافس بلدي عائلي، بالتالي سيشهد ايار احد اهم "امّ المعارك" على ارض جونية.
ووفقاً لمعلومات وكالة "أخبار اليوم"، بات شبه محسوماً التحالف الذي يضم "القوات" و"الكتائب" والنائب نعمت إفرام والنائب السابق منصور البون"، عبر لائحة برئاسة فيصل إفرام (شقيق النائب إفرام)، وعلم أيضاً أن المفاوضات تتقدم مع النائب فريد الخازن، كي ينضم شقيقه رشاد إلى لائحة هذا التحالف في مواجهة اللائحة المرجح تشكيلها والتي تضم "التيار الوطني الحر" ورئيس بلدية جونية الحالي جوان حبيش.
وبحسب مصادر مواكبة للمجريات على الأرض، فإن أبناء جونية يفضلون إتجاه الأمور على الصعيد البلدي والإختياري نحو التوافق بين مختلف الفاعليات، عبر تشكيل لائحة جامعة وموحدة، لتجنيب المدينة شرب "الكأس المر" في مواجهة انتخابية تحمل الطابع الحادّ.
بالتالي، تضيف المصادر، خصوصية جونية بـ"بلداتها الأربع" غدير، صربا، ساحل علما وحارة صخر، تشكل مسرحاً حيّاً لكل التساؤلات المشروعة، التي تجعلها مختبراً عملياً للتحالفات النيابية المقبلة، فمزاجها الشعبي يؤشر للآتي من الاستحقاقات، مما يجعل الاستقطاب شديداً بين المتنافسين، وتستخدم فيه كل الأسلحة... "حتى المُحرمة منها".
رغم ذلك، تبقى النوايا الطيبة الذي يتمناها اللبنانيون موجودة من منطلق دعم وإيصال أشخاص كفوئين ونظيفي الكف إلى المجالس البلدية، ليتمكنوا من لعب دور على مستوى العمل الانمائي، ويكونوا متجردين وبعيدين عن المصالح الشخصية والفساد، مما يسمح لهم بتقديم صورة جيدة عن بلداتهم وقراهم.