من يسعى إلى كسر العرف في الكورة ويتسبّب في بلبلة ما بعدها بلبلة؟
استهجان واسع للمس بالأعراف واستسهال إثارة الخلافات
جرى العرف في الكورة بان يكون رئيس اتحاد البلديات من الطائفة المارونية، وعلى رغم التنافس والتباين السياسيين التزم الجميع بهذا العرف، إلا ان رئيس بلدية أميون مالك فارس، وهو أورثوذكسي المذهب، يقود حملة سياسية لكسر العرف ويتحدّث بلغة غير مألوفة أمام من يلتقي بهم بان رؤساء البلديات الموارنة ليس لديهم الكفاءة، وهذا غير صحيح إطلاقا، ولدى مفاتحته بخطورة سعيه الذي قد يؤدي إلى انسحاب رؤساء البلديات الموارنة من الاتحاد لا يتردّد بالترحيب بانسحابهم وتصويرهم كعبء على الاتحاد.
ومعلوم ان مالك فارس نفسه كان موافقا على العرف على امتداد الـ23 سنة الماضية لسبب بسيط ان رئيس الاتحاد السابق كان صديقه الشخصي، وهذا يدل أن أهدافه ليست كوارنية، إنما خاصة، وخطورتها انها تؤجِّج الخلافات وتفتح الباب على نقاشات غير مألوفة في الكورة ومرفوضة رفضا باتا.
ومعلوم أيضا ان نواب الكورة ومرجعياتها الروحية ورؤساء بلدياتها والرأي العام الكوراني يريد الحفاظ على هذا العرف، ويستهجن المس بالأعراف واستسهال إثارة الخلافات.