أعلن وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار استعداد بلاده لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي.
وقال في تصريحات لتلفزيون محلي إنه أخبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، عبر الهاتف "أن الكرة في ملعب الهند في ما يتعلق بتهدئة الوضع الأمني".
كما أضاف أن بلاده ستتوقف إذا ما توقفت نيودلهي عن التصعيد.
بدورها، أعلنت الهند أنها سوف تلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل.
وأبلغ وزير الخارجية الهندي نظيره الأميركي أن نهج بلاده كان مدروسا ومسؤولا وسيبقى كذلك، حسب ما أفادت "رويترز".
أتت تلك التصريحات بينما كشفت مصادر أن الجانبين أجريا أول اتصال هاتفي بينهما، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن نيوز 18". وأضافت ان إسلام آباد أبدت استعدادا للاجتماع مع نيودلهي.
كما جاءت بعدما حضّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو البلدين على استئناف الاتصالات المباشرة، "تجنّبا لأي سوء تقدير" في النزاع المتصاعد.
وشدد روبيو في اتصالين منفصلين مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على "ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير"، بحسب ما ذكرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، بوقت سابقا اليوم.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح اليوم.
وصرح الوزير لقناة "آري" التلفزيونية: "لم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل".
وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق إن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد اجتماع.
ولم يرد وزير الإعلام الباكستاني بعد على طلب للتعليق.