يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب تقرير نُشر على موقع "أكسيوس".
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن "مسؤولين أميركيين أفادوا بأن ترامب يدرس بجدية دخول الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو".
ووفقاً للموقع، قد يتخذ ترامب القرارات بشأن إيران عقب اجتماع مع مساعديه المسؤولين عن الأمن القومي، والذي يُعقد في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وهي غرفة مخصصة للاجتماعات المغلقة.
ماذا نعرف عن منشأة فوردو النووية؟
ما شكل بدايةً الخطة باء البديلة تحول إلى صمام أمان لبرنامج إيران النووي. فمنشأة فوردو بنيت أساسا كمحطة طوارئ لمنشأة نطنز القريبة حال تعرضها لأي هجمات.
حصن منيع
هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد حوالي اثنين وثلاثين كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية.
أنفاق ومبنى دعم
بالعين المجردة من الخارج ما يمكن رؤيته يقتصر على خمسة أنفاق صخرية تخترق الجبال وهيكل دعم ضخم ومحيط أمني واسع.
3 آلاف جهاز طرد مركزي
المنشأة تتألف من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم تقدر مساحة الواحدة منها بثمانين إلى تسعين مترا وتستوعبان ست عشرة سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز
عصية على التدمير
أعمق المنشآت النووية الإيرانية عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل..
قنابل أميركية حصرا
وهنا الحل تمسكه واشنطن كالعادة أي ضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأميركية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأميركي كذلك
ضرب الأنفاق
أما الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة فيتمثل بضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل.