في إحتفال تكريمي بمناسبة عيد العمال
نظّمت "جمعية الإنماء الاقتصادي" ومجلسها الإنمائي في الجبل، احتفالًا تكريميًا بمناسبة عيد العمال، برعاية وزير الزراعة الدكتور نزار هاني ممثّلًا بمدير مكتبه سامر خوند، حيث جرى تكريم عدد من الجهات الرائدة، في حضور عدد من الفاعليات الزراعية والبيئية والتعاونية.
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس مجلس إدارة تعاونية مزارعي الزيتون في الشوف نهاد القعسماني، تلاه المختار منيف أبو علي باسم التعاونيات الزراعية في الشوف، فالمرشدة الزراعية خلود عزام محمود التي تحدثت عن أهمية التعليم الزراعي، مستعرضة تجربتها المهنية والتعليمية في المدرسة الفنية الزراعية في بعقلين، وكلمة للجمعية.
خوند
وختاما كلمة ممثل وزير الزراعة خوند حيا فيها "الفلاح والعامل والمرشد والباحث وكل من يحمي الأرض ويعزز الإنتاج"، وأشاد بالمؤسسات المكرّمة، واصفًا إياها بـ"منارات للمعرفة والخدمة العامة، استطاعت أن تواصل رسالتها رغم التحديات، وأسهمت في تعزيز صمود المجتمعات الريفية وتكاملها".
اضاف: "رؤية الوزارة الاستراتيجية التي أطلقها الوزير هاني تركز على الأولويات الرئيسية، ومن بينها تعويض أضرار العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي طال مناطق الجنوب والبقاع الغربي متسببًا بحرائق واسعة أتت على أكثر من 2000 هكتار، منها 1200 من الغابات".
وأكّد أن "الوزارة سارعت إلى التنسيق مع الجهات المحلية والدولية لتأمين التعويضات وعودة المزارعين إلى أراضيهم. ثم إطلاق الإرشاد الزراعي الرسمي، بعد سنوات من التهميش، من خلال تفعيل مراكز الإرشاد في المناطق ودعمها بمنصة رقمية متطورة بالتعاون مع شركاء محليين كـ"أزرع" و"بيريتك"، لتوفير استشارات آنية ومحدثة للمزارعين. وحماية الإنتاج الزراعي وفتح الأسواق، عبر مراجعة الرزنامة الزراعية، وتقييم الاتفاقيات التجارية، ومكافحة التهريب الذي يضر بالإنتاج الوطني ويضعف قدرات المزارعين".
وشدد على "أهمية الشراكة بين وزارة الزراعة والمجتمع المحلي من بلديات، تعاونيات، ومدارس زراعية، وعلى أن التغيير الحقيقي في القطاع الزراعي يبدأ من الأرض، ومن أهل الأرض، الذين يستحقون كل الدعم والتكريم".