الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية "عربات جدعون" في غزة
أدرعي: العملية تهدف إلى السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ "الجيش بدأ خلال الساعات الأخيرة تنفيذ ضربات واسعة ونقل قوات ميدانية ضمن عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، في إطار توسيع المعركة داخل قطاع غزة".
انفجارات عنيفة في محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في قطاع غزةhttps://t.co/WK9B17tWrt pic.twitter.com/wjw7hNzGsj
— Annahar النهار (@Annahar) May 16, 2025
وأضاف أنّ العملية تهدف إلى "السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع، وذلك ضمن مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، وعلى رأسها تحرير المختطفين وحسم قوة حركة حماس".
وقال أدرعي: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب".
#عاجل 🔴 خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم حماس.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 16, 2025
⭕️ ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة… pic.twitter.com/SfmJVHphzM
وشهدت منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، اليوم، انفجارات عنيفة في محيط مستشفى العودة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في مبنى المستشفى.
وقتل مئة فلسطيني الجمعة مع تكثيف إسرائيلي القصف والغارات على قطاع غزة، في حين دعت حركة (حماس) الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وفي ختام جولته الخليجية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة "نحن ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل هذه المشكلة. الكثير من الناس يتضورون جوعا".
منذ الثاني من آذار/مارس، تمنع إسرائيل منعاً باتاً دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة. واستأنفت في 18 من الشهر نفسه عملياتها العسكرية بعد هدنة استمرت شهرين، عقب حرب اندلعت في القطاع بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ودعت حماس الجمعة الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتضور سكانه جوعاً وعطشاً بعدما أطلقت الحركة سراح جندي إسرائيلي-أميركي رهينة، هذا الأسبوع.
وقال المسؤول في الحركة طاهر النونو لوكالة فرانس برس إن الحركة "تنتظر وتتوقع من الإدارة الأميركية مزيداً من الضغوطات على حكومة بنيامين نتانياهو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، الغذائية والدوائية والوقود للمشافي في قطاع غزة بشكل فوري".
وأشار إلى أن هذا كان جزءاً من "التفاهمات مع الموفدين الأميركيين خلال اللقاءات التي عقدت الاسبوع الماضي والتي بموجبها أطلقت الحركة سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي، عيدان الكسندر".
وجاءت تصريحات النونو بعد يوم من تحذير حماس لترامب أن غزة "ليست للبيع"، رداً على تصريحات أبدى فيها رغبة في "أخذ" القطاع وتحويله الى "منطقة حرية".