انطلاقاً من هذا السؤال تلف التكهنات المنطقة والعالم بعد سلسلة من المواقف
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV" المسائية
ما هي الخطوة التالية لدونالد ترامب؟
انطلاقاً من هذا السؤال، تلف التكهنات المنطقة والعالم، بعد سلسلة من المواقف، بدأت بدعوة الرئيس الاميركي ليلاً إلى إخلاء فوري لطهران، ليصلها نهاراً بكلام عن انهاء المهمة لا مجرد وقف اطلاق النار، وصولاً مساءً الى الحديث عن سيطرة تامة تحققت حتى الآن على سماء ايران، فيما أعلن نائبُ الرئيس جاي دي فانس أن ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ إجراء إضافي ضد البرنامج النووي الإيراني، معتبراً ان الرئيس ترامب أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز الجيش الاميركي منصبّا على حماية المواطنين الاميركيين، لكنه قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني.
وفي الانتظار، لبنان الرسمي يتفرج، ومسؤولوه يكررون الوعود، على رغم إخلالهم أمس بالتحديد، بوعد سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، بدءاً بمخيمات بيروت، او حتى مخيمات جنوب الليطاني، من دون ان يقابل ذلك بأي ترجمة على الارض.
اما قرارات مجلس الوزراء امس، سواء لناحية التعيينات التي أطاحت مرة جديدة كل المعايير والآليات، او لجهة الدوران في الحلقات المفرغة نفسها في غالبية الملفات، ومنها النزوح، فشكل مدار تعليقات سلبية، او حتى سخرية، في المواقف السياسية، او عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واليوم، رأى رئيس الجمهورية أن المواطن اللبناني صلب وخلاّق ومبدع ويتمتع بإيمان كبير، وهذا ما يبقي على الامل بالمستقبل لاعادة لبنان الى السكة الصحيحة، معتبراً ان من واجب الدولة الحد من الهجرة، وهذا ما تعمل عليه. واشار الرئيس جوزيف عون الى ان الدولة بدأت فعليا بالعمل لتحقيق الإنجازات بخطوات صغيرة، انما بعزم كبير، على حد تعبيره.